المصدر بوابة فيتو 23/4/2017 

احمد الديب

تعقد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد اليوم الأحد، مؤتمرها الدولي الرابع لجودة التعليم برعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان "مد الجسور وتعزيز الثقة".

ويطرح المؤتمر عدة موضوعات ملحة في التعليم المصري للنقاش المجتمعي بمشاركة واسعة من المعنيين بالتعليم من بينها توقعات المجتمع من مؤسسات التعليم، والتعلم القائم على الكفاءات، وتحقيق نقلة نوعية في التعليم، وآليات تحسين فرص المساءلة المجتمعية لمؤسسات التعليم، وإسهامات الأطراف المعنية وأدوارها المختلفة في ضمان جودة التعليم.

كما يناقش المؤتمر مسارات بناء الثقة والاعتراف بالمؤهلات، إسهام الشبكات المحلية والدولية وبناء الثقة في المؤهلات، تبادل الخبرات ونشر الممارسات الجيدة في مجال ضمان جودة التعليم، استشراف آليات وطرق لتعزيز مشاركة مجال الصناعة في التعليم في ظل الأهمية المتنامية للمستقبليات، فضلا عن تدشين معايير الهيئة لاعتماد الجامعات، الوقوف على مستجدات الإطار المصري للمؤهلات، ووضع مسودة لخارطة طريق جديدة للتحول إلى التعليم القائم على الكفاءات.

ويشارك في المؤتمر ما يقرب من 500 مختص من ممثلي جميع مستويات التعليم في مصر (قبل الجامعي، العالي، الأزهري) وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، التعليم العالي والتعليم الأزهري، وواضعي سياسات التدريب المهني، ومقدمي الخدمات التدريبية، قيادات الجامعات المصرية الحكومية والخاصة وجامعة الأزهر، والخبراء الدوليين في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، وممثلي عدد من هيئات الجودة والاعتماد العربية والأوروبية، ومعلمين، وممثلين عن رؤساء اتحادات الطلبة على مستوى الجامعات المصرية.

وأكدت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة، أن المؤتمر يأتي نتيجة لإدراك الهيئة الفجوة بين توقعات المجتمع من مؤسسات التعليم وأدائها الفعلي، والهوة بين احتياجات سوق العمل وجودة مخرجات منظومة التعليم، وذلك يمثل تحديًا قوميًّا حقيقيًّا يحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات والأحزاب الوطنية في الخروج بإطار لإستراتيجية تطوير التعليم ومواجهة هذه التحديات في الوقت ذاته.